لم يستطع "حزب الحمير"، في إقليم كردستان العراق، تحمل الإهانات التي يوجهها الناس له. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن عمر كلول، الأمين العام للحزب إعلان قرار حل الحزب، بسبب عدم القدرة على تحمل الإهانات. وتأسس هذا الحزب في نهاية السبعينيات من القرن الماضي كاعتراف من مؤسسه وأمينه العام "كلول" بالدور الذي لعبه الحمار في مساعدة الأكراد على الحياة على قمم الجبل في العراق وتركيا. ويبدو أن "كلول" فشل في ترسيخ ثقافة احترام هذا الحيوان "الصبور". فقد تعرض الأمين العام وأولاده وعائلته بشكل مستمر للانتقادات والإهانات والسخرية بسبب اسم الحزب. في البداية، أنشأ "كلول" (جمعية الدفاع عن حقوق الحمير). ثم بدأ مشوارا طويلا قبل أن تنجح برامج الجمعية في إقناع الجهات الرسمية في الإقليم بمنحه ترخيصا رسميا ليصبح حزبا سياسيا في عام 2005.